lundi 27 avril 2009



إحـتـكـار ألـمـانـي لـجـمـيـع الـتـقـنـيـات والـثـورات فـي عـالـم الـسـيـارات


من هي البلد التي تنتج وتصنع أفضل السيارات في العالم؟ هذا السؤال الذي مازال يطرح منذ عشرات السنوات وبشكل مستمر في عالم السيارات، دون أن يجد أي أحد صعوبة في الإجابة أو أدنى اختلاف عن الجواب الوحيد الدائم، وهو... ألمانيا. إلا أن الألمان أو "صنع في ألمانيا" كما يحلو لهم ويفتخرون، وبشكل أدق (Made in Germany)، لا يكتفون بالقول بأنهم يقومون بتصنيع السيارات الأفضل والأكثر تطوراً في العالم، بل يتباهون بابتكارهم لجميع التقنيات وأكثرها أهمية في العالم، منذ ظهور السيارات على أيديهم إلى اليوم . .

من كارل بنز أب السيارات الحديثة واختراعه لمحرك الوقود الثنائي الشوط، إلى رودولف ديزل مخترع محرك الديزل، وصولاً إلى روبرت بوش مؤسس شركة بوش الأولى في العالم لتزويد الصانعين بالتقنيات والأنظمة، ومخترع نظام الإشعال في المحرك وشمعات الاحتراق عام 1902، ومروراً بفيرديناند بورش مؤسس بورش ومهندس فولكس فاغن بيتل ، والذي قدم فكرة السيارات الهجينة عام 1900! وليس انتهاءً بـ "غيرهارد ايرتل" الحائز على جائزة نوبل للكيمياء 2007، بفضل اكتشافاته المفيدة في تخفيض انبعاثات الغازات الضارة والسامة والمستخدمة في الكتالايزر (عبارة عن مصفي للغازات السامة والمنبعثة من المحرك، باستخدام مواد كيميائية تتفاعل مع الغازات وتتحول إلى غازات غير سامة أو مواد صلبة)، دون نسيان فانكل مخترع المحرك الرحوي ذو القرص الدوار، والذي تستخدمه مازدا في بعض طرازاتها المنتجة اليوم.

وكل هذه الأسماء الألمانية وأكثر كانت وراء أهم الاختراعات التي ساهمت وبشكل رئيسي بتحريك العالم، وحتى علب السرعات أهم من طوّرها هم الألمان، وآخر اختراعاتهم يعود إلى مجموعة فولكس فاغن عبر القابض الفاصل المزدوج الصحن (صحن دبرياج مزدوج)، سيمثل ثورة قريبة ستغزو العالم عما قريب، بفضل مزجها لإيجابيات علبة السرعة اليدوية ومتعة استخدامها، وسهولة استخدام علبة السرعة الأوتوماتيكية.ولم تقتصر ابتكاراتهم وتقنياتهم فقط على جانب توليد القدرة ونقلها، بواسطة المحركات وعلب السرعة، بل هم القادة أيضاً في حقل الأمان والأنظمة المساعدة، وآخر هذه الأنظمة كان ابتكارهم لنظام الرؤيا الليلية في السيارات والأضواء المتأقلمة والجيل الجديد منها، والرادار في السيارات إن صح التعبير، لتحديد المسافة بين مقدمة السيارة ومؤخرة السيارات أمامها، والكبح الأوتوماتيكي في هذا النظام، وغيرها كثير من التقنيات والأنظمة التي كانت سابقاً تعتبر مجرد أحلام يستحيل تحقيقها أو حتى التفكير بها! أبصرت النور بفضل الأيادي الألمانية الشهيرة بالدقة والتنظيم العالي المستوى .ولا تتفوق ألمانيا على العالم بفضل الشركات المصنعة للسيارات فحسب، بل يتعزز ذلك التفوق بفضل الشركات الداعمة لصناعة السيارات، كشركات بوش للأنظمة وسيمنس الغنية عن التعريف أيضاً، وكونتيننتال أو كونتي الاسم الذي تشتهر به إحدى أفضل مصنعي ومطوري الإطارات في العالم، والتي تحتل المركز الرابع عالمياً خلف بريدجستون فميشلان وتليها غوديير من حيث الإنتاج، إلا أنها من الأكثر تطوراً وتقدماً إن لم تك الأكثر .وينبغي على شركات ميونخ وبافاريا وفولسفبورغ وشتوتغارت وغيرها من المدن الألمانية، بذل المزيد من الجهد للحفاظ على هذه الهالة التي استطاعوا عبر تاريخ صناعة السيارات، أن يسيطروا على معظم المجالات، وأن يستحوذوا على السلطة والقيادة المطلقة، فبنظرهم جميع السيارات في العالم عبارة عن تقليد وطرازات أخرى مماثلة لطرازاتهم وتقنياتهم.ولكن قد يجد هذا الكلام بعض المعارضين، فلا تخلوا السيارات الألمانية من بعض العيوب، خاصة في الماضي، إذ لم تنجح BMW في توفير أنظمة تعليق تليق بسياراتها حتى بداية التسعينات، كما أن مرسيدس عانت أيضاً من هذه النقطة إلى أن قدمت نظام التعليق الخلفي المتعدد الأذرع مع مطلع الثمانينات من خلال E190 الطيبة الذكر.ومحرك فانكل لا تستخدمه سوى مازدا اليوم في السيارات، وكذلك تقنية الحقن المباشر في محركات الديزل التي اعتبر ظهورها ثورة حقيقية حولت أوروبة من البنزين إلى الديزل، وهذه الثورة ولدت في إيطاليا في منزل فيات، التي أخطأت حين باعت ابتكارها لهذه التقنية إلى بوش الألمانية، التي حولت هذا الابتكار إلى قنبلة! والكتالايزر يعود ابتكاره إلى جنرال موتورز الأمريكية، صاحبة الفضل في اختراع أكياس الهواء التي باتت أساسية في معظم سيارات اليوم، كما أنها من كان وراء خلايا الوقود، والأمر نفسه بالنسبة إلى اليابانية تويوتا الرائدة والسباقة في عالم السيارات الهجينة، دون إهمال الفرنسيين أيضاً وابتكاراتهم الفريدة.




فولكس واجن تواصل سعيها نحو مستقبل خالٍ من التلوث


تحتل البيئة وسلامتها صدارة المواضيع الساخنة على الساحة الدولية في الوقت الراهن، كما ويزيد عدد السائقين المقبلين على تبني وسائل وحلول صديقة للبيئة، بينما تركز شركات صناعة السيارات حالياً على إنتاج سيارات صديقة للبيئة تقلل من تلوثها. وفي هذا الإطار، تبذل شركة السيارات الألمانية فولكس واجن أقصى جهودها لتقليص انبعاث الغازات واستهلاك الوقود من سياراتها، كما وتحتل الريادة فيما يتعلق بعمليات إعادة تصنيع السيارات. وتخطط فولكس واجن لتقديم طرز هجينة في السوق بحلول عام

2011





مجرية هجينة



سيارة هجينة ابتكرها أحد المخترعين المجريين. حيث تعمل ببطاريات الليثيوم آيون ويمكنها السير بسرعة 140 كيلومتراً في الساعة. صنعت السيارة من الألياف حيث تزن أقل من 270 كيلوجراماً فقط. أما سعرها فيصل إلى 12 ألف يورو. أ.ف.ب





أول انتاج كمي لسيارات هيونداي هجينة من هيونداي ، النترا ، 2009


خلال مصاحبة الرئيس الكوري خلال جولة بمصانع كياأعلن رئيس هيونداي- كيا عزم شركته علي طرح اول انتاج كمي من السيارات الهجينة عام 2009و ستكون النترا-أفانتيو ستبدأ انتاج اعداد قليلة من سيارات كهربائية بالكامل عام 2012و خطوات هيونداي لذلكتطوير التكنولوجياتطوير خط انتاج جديدتوسيع دائرة الموديلات الحاليةو الخطة لإنتاج سيارة النترا هجينة تعمل بالبنزين و الكهرباء 2009و تتبعها اخري تعمل بالديزل و الكهرباء 2010حاليا تمد هيونداي الحكومة الكورية بسيارات اكسنت-فيرنا هجينة كمشروع رائد و كانت بداية انتاج سيارات هجينة من هيونداي اكتوبر 2004عندما امدت الحكومة الكورية بخمسين سيارة جيتز-كليك هجينة ثم 350 سيارة هجينة من ضمنهم الإكسنت عام 2005و وصل الرقم الي 730 عام 2006و 1682 سيارة عام 2007ليكون الإجمالي 2800 سيارة حتي الآن من هيونداي و كيا بداية انتاج كمي لسيارات هجينة من هيونداي 2009 سيكون نقطة تحول للشركةستزيد من تنافسيتها في مجال السيارات الصديقة للبيئةو هي مرحلة جديدة لصناع السيارات العالميين يعتمدون عليها في استراتيجية البقاء في المرحلة القادمة من صناعة السيارات تعليقي المتواضع علي الخبر هيونداي تتحرك بخطوات سليمة ،،هي لم تبدأ مثل الشركات الآخري من وقت مبكر جدا في مجال السيارات الهجينة ،انتظرت حتي تري النتائج و تتوقع قبول السوق لهذه السياراتو في نفس الوقت لم تتأخر كثيرا ،،يكفي ان نعرف ان الشركات الألمانية لم تبذل مجهود كبير في مجال السيارات الهجينةو شركة مثل نيسان لم يقتنع رئيسها كارلوس غصن بان هناك مستقبل للسيارات الهجينة و كلهم يعضون الآن اصابع الندم علي تأخرهمالرائدتان المثابرتان حقا هما تويوتا و هوندا ،، في رحلة كفاح و كلل لم تعرف اليأسرغم الخسائر ، في البدايةو الآن يجنون ارباح صبرهم ،،ما يعجبني في التجربة الكورية ،،انهم لم يتسرعون ،، فهم بالفعل ينتجون سيارات هجينة من 2004 و ربما قبل ذلكو لكن لم يبدأوا الإنتاج التجاري حتي الآن بل اكتفوا بتوريدها للحكومة الكورية ،، حتي وصل العدد إلي 2800 سيارة ،،و ذلك نموذج لمنطقية التفكير ،، فلم يضحوا بسمعتهم في مجال مازال حديثا ،،و لكنهم بالتعاون مع الحكومة الكورية خاضوا التجربة لمدة اربع سنين كاملة قبل الإنتاج التجاري ،، حتي يتلاشوا كافة المشاكل ،،ملحوظة ،، هذا تحليلي المتواضع ،،و بالطبع لن تجد هيونداي صعوبة في انتاج سيارة هايبرد ،،الأن LG الكورية واحدة من اكبر مصنعي بطاريات السيارات الهجينة ،، و تقوم بتوريدها للعديدمن الشركات مثل جنرال موتورز