mercredi 8 avril 2009

شركة تويوتا اليابانية الرائدة مجال السيارات الهجينة

تحتد وتيرة المنافسة بين تويوتا اليابانية وجنرال موتورز الأميركية من أجل الهيمنة على سوق السيارات العالمية. وستلعب الشركتان ورقة رابحة أخرى، هي سوق السيارات الهجينة (Hybrid Cars) المستند محركها الى أنظمة تغذية بديلة. اليوم، يطلق "كاتسواكي واتانابي"، رئيس تويوتا، تحدياً علنياً لسيارة (Chevrolet Volt) التي تنتجها جنرال موتورز الأميركية. فخلال العامين القادمين، أي لغاية العام 2010، ستسوق تويوتا سيارتها المنافسة التي هي نموذجاً أكثر تقدماً لسيارة "بريوس" (Prius) وهي السيارة الهجينة التي تسوقها تويوتا حالياً. يذكر أنه منذ بداية تسويق سيارة "بريوس" نجحت تويوتا في بيع 800 ألف وحدة منها، في الأسواق العالمية. وسيصمم الجيل الجديد من هذه السيارة الهجينة وفق المعايير التكنولوجية التي تنظر من دون شك الى المستقبل. وستحتوي سيارة المستقبل على بطارية ليتيوم أيون يمكن إعادة تعبئتها عن طريق جهاز خارجي. للآن، تعتمد سيارة "بريوس" على بطارية النيكل المضرة بالبيئة التي يمكن شحنها بالطبع عدة مرات. لذلك، تنوي تويوتا تقديم سيارة هجينة، صديقة للبيئة، الى طبقة من الزبائن التي تحتضن تحت سقف واحد المنظمات الحكومية العالمية والشركات الكبرى المتعددة الجنسيات بما فيها تلك الأميركية. ولم يُعرف بعد ان كانت تويوتا تخطط لعرض هكذا سيارة على الزبائن الفرديين. في نهاية العام القادم، ستعرض تويوتا رسمياً نموذجاً للسيارة الكهربائية الجديدة التي ستضاف الى خط إنتاج سياراتها الفخمة، المعروف باسم "ليكسوس" (Lexus). كما ستعرض تويوتا محرك ديزل ذو الانبعاثات السامة المحدودة سيتم تركيبه في سيارات "بيك أب" المسماة "توندرا" (Tundra) وسيارات "سيكوا" (Sequoia) الرياضية. علاوة على ذلك، وكخطوة أمامية أخرى، تخطط تويوتا لانتاج سيارات من نوع (Phev) أي (Plug-in hybrids electric vehicles) التي يشير بعض الخبراء الى أنها لن تكون الأفق الأخير لقطع التلوث البيئي الناجم من محركات السيارات. إذ يبدو أن محطات التعبئة الكهربائية لهذه السيارة ستعتمد على الكربون. في أي حال، تدرك شركات إنتاج السيارات الثلاث العملاقة، أي جنرال موتورز وفورد وتويوتا، أن طريق تطوير وانتاج السيارات الهجينة المغذاة ببطارية قابلة لاعادة التعبئة ينبغي دخولها. وبسرعة!

forums.lelnas.com

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire