lundi 11 mai 2009


ثلاث سيارات هجينة من هوندا


بعد أن حزمت أمرها باختيار المضي قدما في دعم خطّ إنتاج السيارات الهجينة، قالت شركة هوندا، التي تعدّ مع غريمتها اليابانية تويوتا، الشركتين الوحيدتين المتخصصتين في هذا النوع من المركبات، إنها ستضخّ في السوق الأوروبية طرزا جديدا هجينة، رغم التكلفة العالية، والتقاليد الأوروبية في تفضيل السيارات الصغيرة.
وإذا كانت الشركة تعوّل على تغير في المزاج الأمريكي نحو السيارات صغيرة الحجم من أجل فرض "نسقها" في أمريكا الشمالية، إلا أنّها تتوقّع منافسة ضارية في أوروبا.
وقالت مصادر قريبة من الشركة إنّها تنوي الاستثمار في هذا الميدان من خلال خفض تكاليف مكونات السيارات الهجينة وضخّ هذه التكنولوجيا النظيفة في فئاتها الصغيرة الاقتصادية.
وأوّل سيارة من هذا النوع ستكون من فئة البرلين، من خمسة مقاعد تستند إلى مثال FCX Clarity الذي يعمل ببطارية تدفع إلى الاحتراق.
وستكون هذه السيارة المنافس الرئيسي لطراز تويوتا برايوس انطلاقا من العام المقبل.
وقالت الشركة إنها تتوقع بيع نحو 200 ألف سيارة من هذا الطراز، نصفها داخل الولايات المتحدة.
وإثر ذلك، ستقوم الشركة بتصنيع طراز مقتبس من السيارة الرياضية CR-Z.
أما المفاجأة الكبيرة، فهي إنتاج طراز هجين من السيارة الصغيرة الشهيرة "جاز."
غير أنّ "جاز الهجينة" لن تكون جاهزة قبل 2015، حسب بيانات الشركة التي سبق لمديرها العام أن شدّد على ضرورة أن لا يتجاوز الفرق بين الهجين والكلاسيكي في سياراته مبلغ 2000 دولار، مما سيشكّل دافعا تسويقيا كبيرا لجلب الزبائن.
وستعزز هذه السيارات الثلاث الجديدة شقيقتهن الموجودة أصلا "سيفك" الهجينة، بحيث تأمل الشركة أن تبيع سنويا ما مقداره نصف مليون سيارة هجينة.
وقالت الشركة في بيان لها إنّ خطتها الجديدة تستدعي إنشاء مصنع جديد يضاف إلى مصنع سوزوكا المخصص لصنع "سيفك الهجينة

."


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire