samedi 16 mai 2009


فولفو تسعى إلى استباق محرك سيارة المستقبل .. وتطرح النموذج الأولي من طراز متعدد الوقود


سيارة «فولفو في 70»، التي طرحتها الشركة السويدية في معرض «تشالينج بيبندروم» الاخير للسيارات في باريس، قد تكون أكثر المحاولات جرأة، إذ طورت حتى الآن لاستباق محرك المستقبل في ضوء الاتجاهات المتباينة حتى الآن لاعتماد نظم وقود اقتصادية، ونظم نظيفة بيئيا.
النموذج الاول لسيارة «فولفو في 70» يستخدم انواعا متعددة من الوقود، مما يتيح لهذه السيارة فرصة استخدام أي من نظم الوقود البديلة المطورة بصورة متنوعة في أوروبا. وهذا يعني انه يمكن لسيارة النموذج الاولي (سيارة البحوث) ،أي «فولفو في 70»، التي عرضت في باريس، استخدام خمسة أنواع مختلفة من الوقود، فإلى جانب البنزين العادي يمكن تحويل محركها للعمل بالايثانول الحيوي والغاز الطبيعي والميثانول الحيوي والهيثان (وهي حصيلة خليط من 10 في المائة من الهيدروجين و90 في المائة من الميثان). ويضيف فولكسون: «حاليا يمزج لتران من الوقود البديل مع 98 لترا من البنزين التقليدي».
ومع الجيل الجديد من المحركات، يمكن زيادة نسبة الايثانول المضاف. وقال ماتياس رابي، رئيس قسم البحوث في شركة فولكس فاجن، إن محركات فولكس فاجن الحالية قادرة على استخدام نسبة 10 في المائة من الايثانول المضاف.
مطور هذا النموذج، ماتس مورين، شرح فلسفة الشركة في تطوير محرك يعمل بخمسة انواع مختلفة من الوقود، فقال: «بدلا من التركيز على نظام واحد أو نظامين للوقود، حققنا إنجازا في خمسة أنظمة»، فيما أكد خبير فورد، هاننز فولكسون، ان هناك حاجة لتعديل طفيف في المحرك من أجل أنواع الوقود الجديدة، موضحا ان «معظم المحركات الحديدة قادرة تماما على العمل بخمسة إلى عشرة في المائة من الايثانول المضاف إلى البنزين وخمسة في المائة من الوقود الحيوي المضاف إلى الديزل».
وسيارة «فولو في 70» مجهزة بخزان للبنزين يسع 29 لترا فقط بغية إتاحة المجال لنظم الوقود البديل الاضافية. أما الغازات الثلاثة فإنها تدمج في خزانين، أحدهما كبير، والآخر أصغر بحجم إجمالي قدره 98 لترا. وتقول الشركة انه عند ملء خزانات السيارة، يمكنها قطع مسافة قدرها 700 كيلومتر من دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود.
وزودت سيارة النموذج الاولى بمحرك «توربو»، سعته لتران وطاقته 147 كيلووات، وقدرته 200 حصان. ويمكن للسيارة الانطلاق من سرعة الصفر إلى 100 كيلومتر في الساعة في 8.7 ثوان.
ويمكن لقائد السيارة التحول من مصدر وقود إلى آخر من دون أي تراجع في أداء السيارة.
ويؤكد مطور هذا الطراز، ان (سيارة البحوث) هذه تلبي كل المعايير المتعلقة بانبعاث الغازات، الا ان الانتاج التجاري للسيارة غير مخطط في المرحلة الحالية، ففي الوقت الحالي، تركز شركة فولفو على تمديد خيار ما يسمى بسيارات الوقود الممزوج التي تعمل بخليط من الايثانول والبنزين. والسيارات الحالية «فولفو إس 40» و«فولفو في 50» التي تعمل بالوقود الممزوج متاحة في السويد وحدها حتى الآن، ولكنها ستطرح في وقت لاحق من هذا العام في ست دول أوروبية أخرى.
تجدر الاشارة الى ان صناعة السيارات خطوة ملحوظة على صعيد تطوير نظم للقيادة بوقود بديل وقللت في الوقت نفسه من تقديرات سابقة تتعلق بالمستقبل الهيدروجيني للمحركات.
وفي معرض «تشالينج بيبندوم» بالذات أثبتت نحو 100 مركبة على أن السيارة التي تعمل بالغاز المسال والغاز الطبيعي والمجهزة بمحرك هجين وكهربائي وتقنية خلايا الوقود سيارة جيدة تماما لا تحتلف عن السيارات التقليدية العاملة بالبنزين.
وعرضت خلال المعرض سيارات عديدة تعمل بخلايا الوقود باستخدام طاقة الهيدروجين من أجل محرك كهربائي مثل سيارة «مرسيدس إيه كلاس»، و«فورد فوكاس» و «أوبل زافيرا» و«نيسان إكسترايل». ورغم ان محرك الاحتراق التقليدي ما زال يلعب الدور الرئيسي، فقد أعرب المسؤول عن الانشطة البيئية بشركة فورد في أوروبا، هانز فولكيسون، عن قناعته بأن محرك الاحتراق التقليدي الذي يعمل بالبنزين أو الديزل سيحتل مرتبة دون مرتبة محركات الوقود البديل. أما شركة ميشلان، وهي وإحدى الشركات المنظمة لمعرض «تشالينج بيبندوم» في باريس، ان الوقود الحيوي هو حل، على المديين القصير والمتوسط، لأسعار الوقود التي ترتفع بصورة متزايدة، والحاجة إلى الحد من الانبعاثات، فيما يؤكد باحث بشركة مرسيدس لصناعة السيارات في باريس ان شركات صناعة السيارات «لا تتطلع للمحركات البديلة بقدر ما تتطلع للوقود البديل، نظرا لأن ذلك متاح بالفعل»، فهناك سيارات عديدة متوافرة لدى الموزعين مثل سمارت الجديدة المجهزة بخزانات للغاز الطبيعي. كما تتوفر للمشترين السيارة «ساب 59» و«فورد فوكاس» اللتان تعملان بمزيج من البنزين والكحول (إي 85). ويصنع الكحول من الذرة ورقائق الخشب من خلال عملية تكرير معقدة.
وعرضت في المعرض أيضا نسخة الديزل من السيارة «أودي كيو7» التي تعمل بالوقود الذي تنتجه شركة شل من الغاز الطبيعي.
ويتفق معظم الخبراء على أن متوسط العمر المتوقع لمحرك الاحتراق بعيد عن الانتهاء. لكنه سيكون مدعوما على نحو متزايد بمحرك كهربائي هجين. وحتى الآن تطرح شركتا هوندا وتويوتا فقط سيارات هجين في أوروبا. لكن شركات صناعة السيارات الاوروبية تمضي قدما في تطويرها. وتعمل شركات سمارت وبيجو وسيتروين على طرح سيارات ديزل بمحركات هجين كهربائية، كما يعكف العديد من معاهد البحوث على تصنيع سيارات تجمع بين محرك الاحتراق مع موتور كهربائي يعمل بالغاز الطبيعي أو الغاز المسال.
وتعمل شركة «فاليو» الموردة لأجزاء من السيارات على تصنيع محرك هجين صغير يمكن رؤيته في السيارة فورد «فيستا». ويعمل المحرك الهجين الصغير بدرجة أكبر كمعاون للمساعدة في تشغيل المحرك ووقف تشغيله لدى إشارات التوقف الحمراء. ويقدر المطورون أنه يمكن توفير ما يصل إلى 15 في المائة من الوقود بهذه الطريقة في ظروف القيادة داخل المدن.
لكن «سيمنس في.دي.أو» تقول إن إمكانيات التوفير تقع بدرجة كبيرة على عاتق السائق نفسه بمعاونة إلكترونية تساعده في اختيار أسلوب القيادة الاقتصادي اكثر من غيره. ويعطي مثل هذا النظام الملاحي على سبيل المثال نصيحة للسائق من أجل تغيير مثالي لسرعة ناقل الحركة وبذلك يقل استهلاك البنزين إلى 15 في المائة. وفي المانيا، تسعى صناعة السيارات الى تحقيق توازن بين الترويج لمكانتها، كدولة معنية بشؤون البيئة والحفاظ عليها، وبين رغبة ابنائها في قيادة السيارات بأقصى سرعة، وما يسببه ذلك من زيادة في استهلاك الوقود وفي الانبعاثات الغازية الضارة بالبيئة.
ويتوقع الكثيرون في المانيا أن يتحقق هذا التوازن في سيارة تعمل بنوع من الوقود لا يختلف كثيرا عن الزيوت النباتية المستخدمة في الطعام أو بقايا الدهون الناتجة عن عمليات القلي للأطعمة.
ويبدو ان هذا اليوم لم يعد بعيدا، فحوالي 12 في المائة من محطات الوقود في ألمانيا حاليا، والتي يبلغ عددها الاجمالي 15 ألف محطة، توفر لقائدي السيارات بالفعل فرصة تزويد سياراتهم بالوقود الحيوي المعروف باسم «الديزل الحيوي» قبل الانطلاق على الطرق السريعة


1 commentaire:

  1. أنا Serenity Autumn أعيش حاليًا في مدينة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية. أنا أرملة في الوقت الحالي ولدي أربعة أطفال ، وقد كنت عالقًا في وضع مالي في مايو 2019 وكنت بحاجة إلى إعادة التمويل ودفع فواتيري. حاولت البحث عن قروض من مختلف شركات الإقراض الخاصة والشركات ولكن لم تنجح أبدًا ، ورفضت معظم البنوك ائتماني. ولكن كما شاء الله ، تعرفت على امرأة من الله مقرض قرض خاص منحتني قرضًا بقيمة 850،000.00 دولارًا أمريكيًا ، واليوم أنا صاحب عمل وأولادي في حالة جيدة في الوقت الحالي ، إذا كان عليك الاتصال بأي شركة مع إشارة إلى الحصول على قرض بدون ضمانات ، ولا فحص ائتماني ، ولا يوجد موقّع مشترك مع سعر فائدة 2٪ فقط وخطط وجداول سداد أفضل ، يرجى الاتصال بالسيدة بيجامين لي على البريد الإلكتروني 247officedept@gmail.com و Whats-App + 1-989- 394 - 3740. إنه لا يعرف أنني أفعل ذلك ، لكنني سعيد جدًا الآن وقررت السماح للناس بمعرفة المزيد عنه وأريد أن يباركه الله أكثر.

    RépondreSupprimer